الهدف الرابع
التعليم الجيد
يمكّن التعليم من الحراك الاجتماعي والاقتصادي الصاعد، وهو وسيلةٌ مهمةٌ للهروب من الفقر. وعلى مدى العقد الماضي أحرز تقدم كبير باتجاه تسهيل الوصول إلى التعليم ومعدلات الالتحاق بالمدارس على جميع المستويات، لا سيما للفتيات. ومع ذلك، فإن حوالي 260 مليون طفل كانوا لا يزالون خارج المدرسة في عام 2018
الحقائق والأرقام
- بلغت نسبة الالتحاق بالتعليم الابتدائي في البلدان النامية 91%، لكن 57 مليون طفل في سن التعليم الابتدائي لم يزالوا غير ملتحقين بالمدارس
- يعيش أكثر من نصف الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
- يعيش حوالي 50% من الأطفال (ممن هم في سن الدراسة الابتدائية) غير الملتحقين بالمدارس في المناطق المتضررة من النزاعات
- يفتقر 617 مليون شاب حول العالم إلى مهارات الحساب والقراءة والكتابة الأساسية
جهود المملكة في تحقيق الهدف
تولي المملكة العربية السعودية قطاع التعليم اهتمامًا كبيرًا، ويحتل أكبر نصيبا من الميزانية العامة للدولة. كما تساهم المملكة في تحسين جودة التعليم على الصعيد العالمي، تأكيدًا على التزاماتها المحلية والإقليمية والدولية تجاه توفير حق التعليم للجميع وجودته وتميز مخرجاته كأحد أهم مرتكزات التنمية المستدامة
من مبادرات المملكة العربية السعودية لتحقيق جودة التعليم
- إنشاء مركز تواصل ورعاية المستفيدين الذي من خلاله يمكن كافة المستفيدين من خدمات وزارة التعليم باستخدام جميع وسائل التواصل الإلكترونية الحديثة
- مشروع التأمين الصحي الاختياري لمنسوبي التعليم
- مركز خدمات المعلمين والذي يتولى تقديم الخدمات المنوعة للمعلمين وأسرهم
- مبادرة المدارس المستقلة وهي مدارس حكومية تسند إدارتها إلى شركات ومؤسسات تعليمية صغيرة محددة، ويناط بها رفع جودة التعليم في المدرسة من خلال مؤشرات أداء، وقياسات نوعية
- برنامج قياس الأداء التعليمي لطلاب وطالبات التعليم الابتدائي (حسّن) وهو عبارة عن سلسلة من الإجراءات المتخذة لتحليل وتطوير العملية التعليمية
من مبادرات وزارة التعليم لرفع جودة التعليم
- برنامج سفير
- برنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية للمناطق النائية
- مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة
- مبادرة المدارس المستقلة، من خلال تحويل 25 مدرسة حكومية ليكون تشغيلها من قبل القطاع الخاص
- مبادرة التعلم مدى الحياة "استدامة"